شحادة شلالدة

Handmade Instruments 

ولد الفنان الفلسطيني شحادة شلالدة في رام الله عام 1990 ، ونشأ حبه وشغفه بالآلات الوترية عندما كان صبيًا صغيرًا نشأ بجوار مدرسة الموسيقى المحلية. يكمن السحر باهتمامه بكيفية إنشاء الآلات التي توفر مثل هذا الجمال، وكيف يمكنه تعلم كيفية بنائها، وفي المقابل، يقدم آلة من صناعته للأداء الموسيقي.

كانت الأهمية تكمن في التمكن من صناعة الكمان في فلسطين - بلد يتمتع بتراث قوي من الحرف اليدوية ولكن حيث أدت الصعوبات اليومية للحياة الحديثة تحت الاحتلال إلى إحباط رغبات العديد من معاصريه وقدرتهم على تحقيق أحلامهم. بدأ رحلته وهو في سن المراهقة دون رادع ، ليصبح اللوثير الرائد في البلاد ويقدم الآلات الموسيقية محلية الصنع للموسيقيين في الداخل والخارج على حد سواء. بدأت دراسته في عام 2006 بورش عمل لصيانة الكمان في رام الله مع زيارة لوتييه ديفيد ديروي وليلى باربيديت ، تلاها في العام التالي ورش عمل أخرى للصيانة مع باولو ستوتشي وأوغستينوس فرانسوا وجيانلوكا مونتينيغرو.

في عام 2008 سافر إلى فلورنسا لدراسة صناعة الكمان في دورة مكثفة لمدة ثلاثة أشهر حيث أكمل أول آلة كمان له. كان من أساتذته باولو سورجينتون (الرئيس السابق لجمعية صانعي الكمان التوسكاني) وماركو نيدا وجينس نورسكوف هانسن واثنين من أساتذته السابقين باولو ستوتشي وجيانلوكا مونتينيغرو. 

أرست خبراته هناك الأساس للدراسة في مدرسة نيو ارك لصناعة الكمان (المملكة المتحدة) حيث أمضى ثلاث سنوات ، وأكمل دبلومًا في تصنيع وصيانة الآلات الوترية.

عند عودته إلى رام الله في عام 2012 ، وبمساعدة مركز الكمنجاتي للموسيقى، أنشأ أول ورشة عمل له وعمل مع المدرسة لإصلاح الآلات الوترية وصيانتها وصنعها.

يواصل الدراسة عندما تسنح له الفرصة، وآخرها في إيطاليا مع معلمه وصديقه ماركو ندا حيث صنع الكمان والفيولا، كما يحافظ على ورشته في رام الله ويتطلع إلى نقل معرفته بصناعة الكمان للطلاب والمتدربين المحليين .

أترغب مني أن أصنع آلتك الموسيقية؟